مشاهدات الان
دفع الجشع بطباخ مصري إلى قتل مواطن كويتي ستيني في برّ «الدبدبة» بالمملكة العربية السعودية مستغلاً خلو موقع الجريمة من الناس ومن ثم لسرقة ضحيته بدم بارد، إلا أن محاولته التملص من الواقعة باءت الفشل وسقط في قبضة السلطات السعودية.
قصة الجريمة بدأت حين قرر المواطن، البالغ من العمر 52 عاماً، أن يسبق رفاقه إلى بر «الدبدبة»، وتحديداً في قاع يسمى «خسارة»، الكائن بعد منفذ الرقعي، فحمل الخيام والمؤونة وعندما قطع ما يقارب الـ 50 كيلومتراً داخل البر اختار موقع المخيم ونصب الخيم، وأرسل إحداثيات الموقع إلى أصدقائه، كما حضر إليه طباخ مصري بعدما اتفق معه على العمل طيلة فترة التخييم.
إلا أن الجشع بلغ مبلغه عند الطباخ وأقدم على ارتكاب جريمة من أجل المال، فسدد ضربات قوية بآلة حادة نحو رأس المواطن وسرق منه كل ما يملك والسيارة أيضاً، ثم لاذ بالفرار.
القاتل اعتقد أنه سينجو ويغادر السعودية قبل اكتشاف جريمته على اعتبار أنه نفذها في صحراء خالية من الناس، إلا أن ابن شقيق القتيل وصل إلى المخيم ذاته، وفوجئ بأن عمه جثة هامدة بين الخيام المنصوبة، فسارع إلى إبلاغ السلطات المحلية فاستنفرت وزارة الداخلية السعودية وهيئة الهلال الأحمر، وأحكمت الجهات الأمنية سيطرتها على المنطقة وضبطت كل مشتبه به، وكان من بين المضبوطين الطباخ المصري، وخلال التحقيقات مع القاتل، اعترف بالجرم الذي كان بدافع السرقة وأرشد عن مكان المسروقات والسيارة، فتقررت إحالته الى هيئة التحقيق والادعاء العام السعودية، وتم التحفظ على أداة الجريمة ورفعت الجثة، وجارٍ التخاطب مع وزارة الداخلية الكويتية تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
قصة الجريمة بدأت حين قرر المواطن، البالغ من العمر 52 عاماً، أن يسبق رفاقه إلى بر «الدبدبة»، وتحديداً في قاع يسمى «خسارة»، الكائن بعد منفذ الرقعي، فحمل الخيام والمؤونة وعندما قطع ما يقارب الـ 50 كيلومتراً داخل البر اختار موقع المخيم ونصب الخيم، وأرسل إحداثيات الموقع إلى أصدقائه، كما حضر إليه طباخ مصري بعدما اتفق معه على العمل طيلة فترة التخييم.
إلا أن الجشع بلغ مبلغه عند الطباخ وأقدم على ارتكاب جريمة من أجل المال، فسدد ضربات قوية بآلة حادة نحو رأس المواطن وسرق منه كل ما يملك والسيارة أيضاً، ثم لاذ بالفرار.
القاتل اعتقد أنه سينجو ويغادر السعودية قبل اكتشاف جريمته على اعتبار أنه نفذها في صحراء خالية من الناس، إلا أن ابن شقيق القتيل وصل إلى المخيم ذاته، وفوجئ بأن عمه جثة هامدة بين الخيام المنصوبة، فسارع إلى إبلاغ السلطات المحلية فاستنفرت وزارة الداخلية السعودية وهيئة الهلال الأحمر، وأحكمت الجهات الأمنية سيطرتها على المنطقة وضبطت كل مشتبه به، وكان من بين المضبوطين الطباخ المصري، وخلال التحقيقات مع القاتل، اعترف بالجرم الذي كان بدافع السرقة وأرشد عن مكان المسروقات والسيارة، فتقررت إحالته الى هيئة التحقيق والادعاء العام السعودية، وتم التحفظ على أداة الجريمة ورفعت الجثة، وجارٍ التخاطب مع وزارة الداخلية الكويتية تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
القسم :
الخليجي بالخارج